في الذكرى الثالثة والثمانين .. نحن الوطن ..والوطن نحن
ثلاثة وثمانون عاماً مضت واكبها أمن وأمان وتطور وازدهار شهدت خلالها المملكة العربية السعودية نماءً اقتصاديا وتعليمياً واجتماعياً اليوم تلو اليوم من عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وحتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،، فحق لنا في يومنا الوطني أن نتذكر تلك المسيرة وما كانت عليه البلاد قبل ذلك التاريخ ويومنا هذا فنحمد الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من إنجاز ونرفع القبعات فخراً وعزة بهذا الوطن وقيادته وشعبه . إن اليوم الوطني ليس شعاراً نرفعه أو حفلاً نقيمه بل هو أكبر من ذلك بكثير هو سلوك وطني يومي وليس فقط في هذا اليوم نتنافس في محبته بالمحافظة على مكتسباته ومقدراته فقد منحنا الحب والعطاء واحتوانا من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه فيجب علينا أن نحتويه في قلوبنا ونربي على حبه أبناءنا فالأسرة هي منبع الحب الحقيقي للوطن ويأتي بعدها كل مؤسسات المجتمع لتساهم في نمو ذلك الحب وتعزيزه حتى يكون سلوكاً وطنياً نابعاً من محبة صادقة من داخل القلب يظهر جلياً في ممارساتنا اليومية تجاه الوطن بتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية و الفكر الأمني والأمن الفكري لدى الناشئة حتى يبقى وطننا شامخاً علياً بين الاوطان .
إننا نحتفى بالذكرى الثالثة والثمانين ونحن ننعم في أمن وأمان والعالم من حولنا يعيش في صراعات ومظاهرات وفتن وقلاقل وهم يريدون أن نكون مثلهم ولكننا بفضل من الله سبحانه وتعالى وبوعي من قيادة هذه البلاد ووعي المواطن السعودي بما يدور حوله وتلاحم الشعب و القيادة سنقف صفاً واحداً لكل من تسول له نفسه زعزعت أمنه أو التشكيك في قيادته من خلال الرسائل المغرضة وبث الإشاعات الكاذبة فثق يا وطني أننا لا نساوم عليك كائناًً من كان وستبقى لنا الحضن الدافئ والظل الوارف بقيادتك الرشيدة وشعبك الوفي وكل يوم وعام ونحن الوطن والوطن نحن
فهاد رويجح الذويبي
مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف
1434/11/17هـ
مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف
1434/11/17هـ
